الخامس: النية: وهي إرادة الصلاة بقلبه، واللفظ سنة.
منحة السلوك
وقال الشافعي: يعيد إن استدبر القبلة؛ لأنه مأمور باستقبال القبلة ولم يوجد (١).
ولنا ما تلونا.
[[الشرط الخامس: النية]]
قوله: الخامس.
أي: الشرط الخامس: النية، وهي: إرادة الصلاة بقلبه (٢)، وهي: أن يعلم بقلبه، أيَّ صلاة يصلي (٣)، وأدناه ما لو سئل لأمكنه أن يجيب على البديهة (٤)، وإن لم يقدر على أن يجيب إلا بتأمل، لم تجز صلاته. وهذا هو الأصل (٥). ولا عبرة للذكر باللسان؛ لأنه كلام، لا نية (٦)، فإن فعله لتجتمع عزيمته عليه، فهو حسن، وهو معني.