وكذا الرفع في القنوت، وتكبيرات العيدين الزوائد، وترفع المرأة حذو منكبيها،
منحة السلوك
والتفريج: هو النشر (١).
[[مواضع رفع اليدين في الصلاة]]
قوله: وكذا الرفع في القنوت.
أي: وكذا رفع اليدين محاذيًا بإبهاميه شحمتي أذنيه في القنوت (٢)، وتكبيرات العيدين الزوائد، كما في افتتاح الصلاة (٣).
قوله: وترفع المرأة حذو منكبيها.
لأن مبنى حالها على الستر، وهو أستر لها (٤). وعند أبي حنيفة أنها
= ١/ ٣٠٣، منية المصلي ص ٣٠٠، منح الجليل ١/ ٢٥٧، جواهر الإكليل ١/ ٥٠، تحفة المحتاج ٢/ ١٨، حاشية الشرواني على تحفة المحتاج ٢/ ١٨، المقنع ١/ ١٤١، الكافي لابن قدامة ١/ ١٢٨. (١) فرج. من باب ضرب. والفُرجة: فرجة الحائط وما أشبهه، ويقال: بينهما فُرجة أي انفراج. لسان العرب ٢/ ٣٤١ مادة فرج، المصباح المنير ٢/ ٤٦٥ مادة فرجتُ، القاموس المحيط ٣/ ٤٦٥ مادة ف ر ج، معجم مقاييس اللغة ٤/ ٤٩٨ باب الفاء والراء وما يثلثهما مادة فرج. (٢) وعند الشافعية: يشير بظهر كفيه إلى السماء في كل دعاء؛ لرفع البلاء، ويبطنها إن سأل تحصيل شيء. وعند الحنابلة: يرفع يديه إلى صدره حال قنوته، يبسطهما وبطونهما نحو السماء. تبيين الحقائق ١/ ١٠٩، الهداية ١/ ٥٠، شرح فتح القدير ١/ ٢٨٨، العناية ١/ ٢٨٨، عدة أرباب الفتوى ص ٥، أسنى المطالب ١/ ٢٩٢، مغني المحتاج ١/ ٣٢٥، الروض المربع ص ٨٧، منتهى الإرادات ١/ ٢٢٦. (٣) تبيين الحقائق ١/ ١٠٩، الهداية ١/ ٥٠، شرح فتح القدير ١/ ٢٨٨، العناية ١/ ٢٨٨، عدة أرباب الفتوى ص ٥. (٤) وهي رواية محمد بن مقاتل، عن أصحاب أبي حنيفة. =