وإذا حاذى الباب يقول: اللهم هذا البيت بيتك، وهذا الحرم حرمك، وهذا الأمن أمنك، وهذا مقام العائذ بك من النار، فأعذني منها (١).
وإذا حاذى المقام على يمينه: يقول: اللهم إن هذا مقام إبراهيم العائذ اللائذ بك من النار، حرم لحومنا وبشرتنا على النار (٢).
وإذا أتى الركن العراقي (٣) يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشرك، والشك، والنفاق، والشقاق (٤)، وسوء الأخلاق، وسوء المنقلب في الأهل، والمال، والولد (٥).
وإذا أتى ميزاب الرحمة يقول: اللهم أظلني تحت ظل عرشك، يوم لا ظل إلا ظل عرشك، وأسقني بكأس محمد -صلى الله عليه وسلم- شربة لا نظمأ بعدها أبدًا (٦).
= للدردير ٢/ ٤١، السراج الوهاج ص ١٦٠، المنهاج ١/ ٥٨٦، المقنع ١/ ٤٤١، المحرر ١/ ٢٤٥. (١) تبيين الحقائق ٢/ ١٧، شرح فتح القدير ٢/ ٤٥٢، العناية ٢/ ٤٥٢. (٢) تبيين الحقائق ٢/ ١٧. (٣) وهو الذي يلي الحجر الأسود من ناحية الباب. زاد المعاد ٢/ ٢٢٦. (٤) يقال: شاقه مشاقة وشقاقًا: خالفه، والعداوة بين فريقين، والخلاف بين الشيئين. سمي بذلك؛ لأن كل فريق قصد شقًا. أي: ناحية. لسان العرب ١٠/ ١٨٣ مادة شقق، القاموس المحيط ٢/ ٧٣٨ مادة ش ق ق، مختار الصحاح ص ١٤٤ مادة ش ق ق، مجمل اللغة ص ٣٧٨ باب الشين وما بعدها في المضاعف والمطابق مادة شق. (٥) تبيين الحقائق ٢/ ١٧، شرح فتح القدير ٢/ ٤٥٢. (٦) تبيين الحقائق ٢/ ١٧، شرح فتح القدير ٢/ ٤٥٢.