والمبطون (١)، والغريب، فإنهم يغسلون (٢). وهم شهداء على لسان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٣). والله أعلم بالصواب.
* * *
انتهى الجزء الثاني ويليه الجزء الثالث وأوله:"كتاب الزكاة"
(١) أي: الذي يموت بمرض بطنه، كالاستسقاء، ونحوه. لسان العرب ١٣/ ٥٣ مادة بطن، تاج العروس ٩/ ١٤١ مادة بطن، المصباح المنير ١/ ٥٢ مادة بطن، المطلع على أبواب المقنع ص ٢٩٢. (٢) ويصلى عليهم. وفاقًا للثلاثة. بداية المبتدي ١/ ١٠١، السير الكبير ١/ ٢٣٢، شرح فتح القدير ٢/ ١٤٨، العناية ٢/ ١٤٨، الهداية ١/ ١٠١، الدر المختار ٢/ ٢٥٢، حاشية رد المحتار ٢/ ٢٥٢، مواهب الجليل ٢/ ٢٤٨، جواهر الإكليل ١/ ١١٥، مغني المحتاج ١/ ٣٥٠، أسنى المطالب ١/ ٣١٥، المستوعب ٣/ ١٤٣، الإقناع للحجاوي ٢/ ١٠٠. (٣) في قوله -صلى الله عليه وسلم-: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهرم، والشهيد في سبيل الله" رواه البخاري ١/ ٢٣٣ كتاب الجماعة والإمامة، باب فضل التهجير إلى الظهر رقم ٦٢٤، ومسلم ٣/ ١٥٢١ كتاب الإمارة، باب بيان الشهداء رقم ١٩١٥. عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.