قال (ثَنَا مبشر)(٣) بن إسماعيل (الْحَلَبِي) أبو إسماعيل مَولى الكلبيين.
(عَنْ مُحَمَّدٍ أَبِي غَسَّانَ) ابن مُطَرِّفٍ الليثي أبُو غسان.
(عَنْ أَبِي حَازِمٍ)(٤) سَلمة بن دينَار الحكيم المدني الأفزر (٥) مَولى الأسود بن سُفيان، ومن كلامه: نِعمةُ الله فيما زَوَى عني من الدنيا، أعظم من نعمته عليَّ فيما أعطَاني منها لأني رأيته أعطاها قومًا فهَلكوا (٦). قال: السيئ الخلقِ أشقى الناس به نفسه التي بَين جنبيه هي منه في بلاء، ثم زوجته، ثم ولده.
(١) سقط من (ص، ل، ظ). (٢) من (م). (٣) في (ص): ميسرة. وبياض في (ل). (٤) فوقها في (د): ع. (٥) في (ص، ل): الأندر. وفي (س): الأبرر. وكلاهما تحريف. (٦) "المجالسة وجواهر العلم" (٢٥٤٩).