ورجل راح إلى المسجد أو غدا فهو ضامن على الله) أي: مضمون (حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده) إلى وطنه (بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخل بيته بسلام) رواية ابن خزيمة (١) وابن حبان (٢) في صحيحيهما: "من جلس في بيته لم يغتب إنسانًا كان ضامنًا على الله، ومن عاد (٣) مريضا كان ضامنًا على الله ". ورواه أبو يعلى (٤)، وعنده:"أو خرج مع جنازة" بدل: "ومن غدا إلى المسجد"، وأراد بقوله (ودخل بيته بسلام) أي: يلزم بيته طالبًا للسلامة من الفتن ورغبة في العزلة، وقيل: أراد أنه إذا دخل سلم، قال في "النهاية": أوجه (٥). لقوله تعالى:{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} الآية (٦)(فهو ضامن على الله)
(١) "صحيح ابن خزيمة" (١٤٩٥). (٢) "صحيح ابن حبان" (٣٧٢). (٣) في (ر): دعا، والمثبت من (ل). (٤) لم أقف عليه عند أبي يعلى (٥) "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٢/ ٣٩٢. (٦) النور: ٦١.