مهنا (١) عن أحمد: حدث به عيسى وليس هو من كتابه غلط فيه. وقال الحاكم: صحيح على شرطهما (٢).
(قال أبو داود: وهذا رواه حفص بن غياث) النخعي الحجاج قاضي الكوفة (عن هشام بن حسان نحوه) والله أعلم.
[٢٣٨١](حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو) أبي الحجاج المنقري المقعد (عن عبد الوارث، حدثنا الحسين) بن ذكوان المعلم (عن يحيى) بن أبي كثير (قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو) بن أبي عمرو (الأوزاعي) أحد الأعلام (عن يعيش بن الوليد بن هشام) المعيطي الشامي، ثقة (أن أباه) الوليد (حدثه قال: حدثني معدان بن طلحة) اليعمري بفتح الياء والميم، هكذا يقول الأوزاعي، وأما قتادة فيقول: معدان بن أبي طلحة (٣).
(أن أبا الدرداء) عويمر بن عامر الأنصاري (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاء فأفطر) أي: استقاء عمدًا مستدعيًا له، فيكون بمعنى الحديث الذي قبله إن استقاء فليفطر.
قال شيخنا ابن حجر: وهذا التأويل أولى مما حكاه الترمذي (٤). وأشار إلى ما في كتاب الترمذي: وقد روي عن أبي الدرداء (٥)
(١) في الأصل: حدثنا. والمثبت الصواب؛ كما في "التلخيص الحبير" ٢/ ١٨٩. (٢) "المستدرك" ١/ ٤٢٦. (٣) انظر: "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٢٥٧. (٤) "فتح الباري" لابن حجر ٤/ ١٧٥. (٥) رواه أحمد ٥/ ١٩٥.