رضاه به. والثاني: ما يكرهه، ومعَناهُ الإنكار والذم لهُ.
ففي الاستحسان يُقال: أعجبني بالالف، وفي الذم والإنكار يقال: عجبت (١) وزان: تعبت (٢).
[٨٧](ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَارٍ) بندار قال: (ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ)(٣) بن مَهدي بن حَسَّان، قال ابن المديني: أعلم الناس بالحَديث (٤). قال: ما رأيتُ معهُ كتابًا قط، قال:(ثَنَا أَبُو خَلْدَةَ) بفتح الخاء المعُجمة وإسكان اللام، اسمه خالد بن دينار التميمي السَّعدي البصري، أخرج له البخاري في الجُمعة عن أنس، وعنهُ حرمي بن عمارة (٥).
(قَالَ: سَألْتُ أَبَا العَالِيَةِ) رفيع، مولى امرأة من بني رياح أعتقته سائبة، أحَد كبار التابعين بالبصرة، وهو القائل: كنا نأتي المدينة في طلب العلم. قالت حَفصة بنت سيرين: سمعته يقول: قرأت القُرآن على عُمر ثلاث مَرات (٦)، توفي سنة تسعين (٧).
(عَنْ رَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ وَلَيسَ عِنْدَهُ مَاءٌ وَعِنْدَهُ نَبِيذٌ) أيجوز (٨) له أن (يَغْتَسِلُ بِهِ؟ قَالَ: لَا) رواه أبو عبيد في كتاب "الطهَارة" من (٩) طريق
(١) في (ص): عجيب. (٢) في (ص): أن تعين. وفي (س) وزان تعين. (٣) كتب فوقها في (د): ع. (٤) "الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي ٢/ ٥٠٩. (٥) "صحيح البخاري" (٩٠٦). (٦) "تاريخ دمشق" ١٨/ ١٦٩. (٧) "تهذيب الكمال" ٩/ ٢١٨. (٨) في (ص، س، ل، م): يجوز بحذف همز الاستفهام. (٩) في (ص، س، ل، م): عن.