أموالكم وذكر كلمة وهي] (١)(لتكون) رواية ابن أبي حاتم (لتبقى)(لمن بعدكم) أو لتطيب لمن بعدكم (وكبر) بتشديد الياء الموحدة. أي: قال: الله أكبر تعظيمًا لله تعالى [لما مَنَّ](٢) من فضله ورحمته من تطييب الأموال.
(ثم قال له) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ألا أخبرك بخير ما يكنز) بفتح أوله (المرء)(٣) وهو (المرأة الصالحة)[ثم فسر المرأة الصالحة وهي](٤) التي (إذا نظر إليها سرته) أي: أعجبته. كما في رواية؛ لأنها إذا أعجبته فربما دعاه (٥) ذلك إلى الوطء الذي تنكسر به (٦) شهوته، ويكون سببًا لولد صالح (وإذا أمرها أطاعته) أي: فيما ليس بمعصية.
(وإذا غاب عنها حفظته) وفي رواية الحاكم: "يغيب عنها فيأمنها على نفسها وماله"(٧) وفي رواية ابن ماجه: "وإن أقسم عليها أبرته (٨) "(٩).
(١) في (ر): كتب. والمثبت من (م). (٢) و (٣) و (٤) سقط من (م). (٥) في (م): عاد. (٦) زاد في (م): الشهوات. (٧) "المستدرك" ٢/ ١٦٢ (٢٦٨٤) بلفظ: "وتغيب فتأمنها على نفسك ومالك". وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" ٢/ ٤٠٤. (٨) في (ر): برته. (٩) "سنن ابن ماجه" (١٨٥٧) وضعفه الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" (٤٠٨).