[١٤٧٣](حدثنا سليمان بن داود المهري) بفتح الميم (حدثنا ابن وهب) قال: (حدثني عمرو (١) بن مالك) قال الذهبي: الصواب عمر بن مالك (٢)(وحيوة) بن شريح.
(عن) يزيد (بن الهاد، عن محمد)[بن هارون](٣)(بن إبراهيم بن الحارث) بن خالد التيمي القرشي.
(عن أبي سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف (عن أبي هريرة) - رضي الله عنه - قال:(أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما أذن) بفتح الهمزة وكسر الذال (الله)(٤) أي استمع، أذنت له [استمعت له](٥) أي ما استمع لشيء كاستماعه (٦) لهذا، و (٧) الله تعالى لا يجوز عليه الاستماع بمعنى الإصغاء، فهو مجاز هنا [واستعارة، فكأنه عبر عن تقريبه](٨) للقارئ وإجزال (٩) ثوابه بالاستماع والقبول، وكذلك سماع الباري سبحانه لا يختلف ولا يشغله شأن عن شأن، وإنما المراد هنا أنه [يقرب
(١) كذا في الأصول الخطية، وفي نسخ أبي داود المطبوعة: عمر. ونبه المزي في "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٢١٢ على وهم رواية أبي الحسن بن العبد عن أبي داود في ذلك وقال: الصواب عمر بن مالك. (٢) "الكاشف" ٢/ ٨٧. (٣) سقط من (ر). (٤) و (٥) من (ر). (٦) في (م): كأعمامه. (٧) في (م): أن. (٨) في (م): استعار مكانه عن غير نية. (٩) في (م): وأجر.