أيقظت" فأتى بـ (ثم) الدالة على أن إيقاظ المرأة زوجها يكون بعد صلاتها (زوجها) الظاهر أن الرحم مع محرمه وهي معه كذلك، فيستحب للرجل إذا كان له محرم [عبدة أو ولدًا أن](١) يوقظه بالليل للصلاة، و [هذا لكونه](٢) من المعاونة على البر والتقوى (فإن أبى نضحت) ولابن ماجه: "رشت" (٣)(في وجهه الماء) ولفظ (٤) الطبراني [في "الكبير"] (٥): "ما من رجل يستيقظ من النوم فيوقظ امرأته فإن غلبها النوم نضح في وجهها الماء (٦)[فيقومان في بيتهما](٧) فيذكران الله - عز وجل - ساعة من ليل إلا غفر لهما" (٨)، وقد تقدم هذا الحديث وتقدم زيادة.
[١٤٥١](حدثنا محمد [بن حاتم] (٩) بن بزيع) [بفتح الباء](١٠) الموحدة وكسر الزاي المعجمة وبعد الياء عين مهملة البصري شيخ البخاري (ثنا عبيد الله (١١) بن موسى) بن باذام [العبسي الكوفي.
(عن شيبان) بن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي المؤدب سكن الكوفة ثم انتقل إلى] (١٢) بغداد كان يؤدب سليمان بن داود الهاشمي وإخوته.
(١) في (م): عبد أو والد. (٢) في (م): كذا كله. (٣) في (م): انتفت. (٤) في (م): ولرواية. (٥) و (٦) سقط من (ر). (٧) في (م): فتوضأت في بيتها. (٨) سبق تخريجه. (٩) سقط من (ر). (١٠) في (م): بالباء. (١١) في الأصول الخطية: عبد الله. والمثبت من "سنن أبي داود"، و"تهذيب الكمال" ١٩/ ١٦٤. (١٢) من (ر).