شيطان فذهبت (١) شدة (٢) نورها وقت سجود الكفار، وفي هذا آية هداية عظيمة على بطلان اعتقادهم.
وقال عياض: قيل (٣): ذهاب ضوئها لكثرة نزول الملائكة وصعودها في تلك الليلة بما تنزل به من عند الله تعالى ونزول جبريل - عليه السلام - كما قال تعالى:{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ}(٤)[تنزل بكل أمر حكيم](٥) وبالثواب والأجور فسترت (٦) أجسامها اللطيفة (٧) أجنابها (٨) وأجنحتها العظيمة شعاع الشمس وحجبت نورها.
[١٣٧٩](حدثنا (٩) أحمد بن حفص بن عبد الله) [بن راشد (١٠)(السلمي)] (١١) قاضي نيسابور شيخ البخاري [قال: (حدثني أبي) حفص بن عبد الله بن راشد السلمي قاضي نيسابور (١٢) أخرج له البخاري قال: (حدثني إبراهيم بن] (١٣) طهمان) بفتح الطاء المهملة (عن (١٤)
(١) من (ر)، (ل). (٢) في (ر): سلطنة. وفي (ل): سلطنته. (٣) في (س): هي. (٤) القدر: ٤. (٥) سقط من (س). (٦) في (ر، م): فستر. والمثبت من (س، ل). (٧) من (ر، ل). (٨) سقط من (س، ل). (٩) سقط من (ر). (١٠) من (ر). (١١) ساقط من (ل). (١٢) تحرفت في (م) إلى: نيسارايط. (١٣) سقط من (ر). (١٤) سقط من (ر). وفي (م): بن.