(قال: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبَانَ) بالصرف وعدَمه، وعدَم الصَرف أفصَح، وهو (ابْنِ صَالِحٍ)، وثقه (٣) ابن معين وغيره (٤)، ولم يعرفه ابن حزم فقال: مجهُول (٥) وذهل (٦) ابن عبد البر فقال: ضعيف (٧).
(عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللِّه - رضي الله عنهما - قال: نَهَى رسول اللِّه - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَسْتَقْبِلَ (٨) القِبْلَةَ بِبَوْلٍ) أو غائط رواية أحمد فيها زيادة وبيان وهي: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستقبل القبلة بفرُوجنا إذا هرقنا الماء، ثم رأيته قبل موته بعام يستقبل القبلةَ (٩). وزاد ابن حبان: ولا يستدبرها، ورواهُ الحَاكم، وابن خزيمة، والدَارقطني (١٠) وصَححه البخَاري فيما نقلهُ عنهُ الترمذي
(١) في (س): حجته. تصحيف، والمثبت من باقي النسخ الخطية. (٢) في الأصول الخطية: ١٧٥. خطأ، والمثبت من "تهذيب الكمال" ٤/ ٥٣٥، و"الكاشف" ١/ ١٨١. (٣) في حاشية (د) كتب أمامها: من قوله: وثقه ابن معين، إلى قوله: ضعيف، في نسخة (ص) بخط شيخ الإسلام ابن حجر. (٤) انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ١٠. (٥) "المحلى" ١/ ١٩٨. (٦) في (ص، س، ل): ذكر هذا. تحريف، والمثبت من (د، ظ، م). (٧) "التمهيد" ١/ ٣١٢. (٨) في (د): تُستقبل. تصحيف، والمثبت من باقي النسخ الخطية. (٩) "مسند أحمد" ٣/ ٣٦٠. (١٠) "صحيح ابن خزيمة" (٥٨) من طريق محمد بن بشار به، "صحيح ابن حبان" (١٤٢٠)، و"سنن الدارقطني" ١/ ٥٨ - ٥٩، و"مستدرك الحاكم" ١/ ١٥٤، ثلاثتهم من طريق محمد بن إسحاق به.