(ولا آلو) بمد الهمزة من ألو وضم اللام بعدها، أي: لا أقصر في ذلك، ومنه قوله تبارك وتعالى:{لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا}(٢) أي: لا يقصرون في إفسادكم.
(ما اقتديت به من صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) فيه الاقتداء بما وردت به السنة من أقواله - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله.
(قال: ذاك الظن بك) يا أبا إسحاق. كما في الصَّحيحين (٣)، أي: هذا الذي تقوله هو الذي كنا نظنه بك، وفيه: جواز مدح الرجل الجليل في وجهه إذا لم يخف عليه فتنة بإعجاب ونحوه، والنهي عن ذلك إنما هو لمن خيف عليه الفتنة، وقد جاءت فيه أحاديث كثيرة في الصحيح بالأمرين.
[٨٠٤](ثنا عبد الله بن محمد) بن علي (النفيلي)، وبقية إسناده من رجال مسلم، قال:(ثنا هشيم) ابن بشير بفتح الموحدة وكسر المعجمة أخرج له الستة، (٤) قال: (أنا منصور) ابن زاذان، (٥)(عن الوليد بن مسلم الهجيمي) العنبري التابعي، وليس هو الوليد بن مسلم الدمشقي الإمام الجليل المشهور صاحب الأوزاعي (عن أبي (٦)
(١) في (ص، س، ل): الثلاثة. (٢) آل عمران: ١١٨. (٣) البخاري (٧٥٥)، ومسلم (٤٥٣). (٤) ليست في (م). (٥) بياض في (م). (٦) زاد هنا في (س): بكر.