(فأمد في الأوليين) بتحتانيتين، تثنية الأولى، أو كما قال، ورواية الصحيحين (١): فأركد في الأوليين. وهما متقاربتان، قال القزاز: ثم إني أقيم طويلًا أطول فيهما القراءة، ويحتمل أن يكون التطويل بما هو أعم كالأذكار والقراءة والركوع والسجود و (٢) في المعهود في التفرقة (٣) بين الركعات إنما هو في القراءة (٤).
(وأحذف) بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة، قال ابن حجر: وكذا هو في جميع طرق هذا الحديث الذي وقفت عليها، لكن في رواية البخاري (٥): وأخف. بضم الهمزة وكسر الخاء المعجمة، وفي رواية محمد بن كثير، عن شعبة عند الإسماعيلي بالميم بدل الفاء، والمراد بالحذف (٦) حذف التطويل وتقصيرهما (٧) عن الأوليين [لا حذف أصل القراءة والإخلال بها، فكأنه قال: أحذف (٨) المد، وفيه دليل على أن الأوليين] (٩) من الرباعية متساويتان في الطول وكذا الأوليان من
(١) "صحيح البخاري" (٧٥٥)، و"صحيح مسلم" (٤٥٣) (١٥٨). (٢) ليست في (م). (٣) في (م): التفرق. (٤) "عون المعبود" ٣/ ١٤. (٥) "صحيح البخاري" (٧٥٥). (٦) من (م). (٧) في (ص، س): يقصدهما .. و"فتح الباري". (٨) "فتح الباري" ٢/ ٢٧٩. (٩) من (م).