بِفتح البَاء الموَحَّدة، وكسْر الزاي، ثم مثَناة تحت الطفاوي ذكره ابن حبان في "الثقات" (١) وقَالَ أبُو حَاتم وأبُو (٢) زرعة: ليسَ بكذاب (٣). قال: (ثَنَا عُمَرُ بْنُ سُلَيمٍ) بِضَم السِّين مُصَغر (الْبَاهِلِيُّ) صَدَّقَهُ أبُو زرعة (٤) (عَنْ أَبِي الوَلِيدِ) عَبد الله بن الحَارث البصري نَسِيب (٥) محمد بن سيرين قاله المنذري (٦). والأرجح أنهُ مَولى بَني روَاحَة، وهو (٧) مَجهُول، بخلاف عَبد الله بن الحَارث فإنهُ [في الستة] (٨) (٩).
(قَالَ: سَأَلْتُ ابن عُمَرَ - رضي الله عنه - عَنِ الحَصَى) الصِّغَار (التي فِي المَسْجِدِ؟ فَقَالَ: مُطرنا (١٠) ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ) يَعني: أرض المَسْجد (مُبْتَلَّةً) بإسْكان المُوَحدة وفتح المثناة فَوق (فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَأْتِي بِالْحَصَى فِي ثَوْبِهِ) فيه توَاضُع الصَّحَابة، واحتراصهم عَلى فِعْل الخَير (فَيَبْسُطُهُ تَحْتَهُ ليُصَلي عليه ويَجلس.
(فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصَّلاة) الظاهر أنها صَلاة الصُّبح (قَالَ: مَا
(١) "الثقات" ٨/ ٢٩٠.(٢) سقط من (د، م).(٣) "الجرح والتعديل" ٤/ ١٩٤.(٤) "الجرح والتعديل" ٦/ ١١٣.(٥) في (م): نسبه.(٦) "مختصر السنن" ١/ ٢٥٩.(٧) من (د، م).(٨) في (ص): نسبه. وفي (م): أشبه.(٩) في (ص، ل): أتى الناسخ بترجمة عمير بن هانئ العنسي، وأقحمها هنا، وليست في (د، م): وهو الصواب.(١٠) في (ص): مضطربًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute