مفصلًا، وأما غيرهم فإنما يحصل له الإيمان بما تقدم مجملًا كما جاء في "الصحيح": "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالذي أنزل إلينا، وأنزل إليكم"(١).
(ثم قال: ائتوني بأعلمكم) وفي الرواية الآتية: "ائتوني بأعلم رجلين منكم"(فأتي بفتى شاب) وفي رواية الطبراني: فأتي بشاب فصيح (٢). كما سيأتي (ثم ذكر قصة الرجم) على (نحو حديث مالك، عن نافع).
[٤٤٥٠](حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد اللَّه الذهلي شيخ البخاري (قال: ثنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن الزهري قال: ثنا رجل من مزينة، وحدثنا أحمد بن صالح قال: ثنا عنبسة قال: ثنا يونس قال محمد بن مسلم: ) الزهري (سمعت رجلًا من مزينة ممن يتبع العلم) أي: أهل العلم فيحفظه (ويعيه) سبق في الأقضية في باب: كيف يحلف الذمي (٣).
(ثم اتفقا و) قال كل منهما: (نحن عند سعيد بن المسيب عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- وهذا حديث معمر، وهو أتم، قال: زنى رجل من اليهود وامرأة، فقال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى هذا (٤) النبي) الذي بعث (فإنه نبي (٥) بعث بالتخفيف) والتيسير؛ لقوله:"يسروا ولا تعسروا"(٦).
(١) رواه البخاري (٧٣٦٢) من حديث أبي هريرة. (٢) "المعجم الكبير" ١١/ ٣٢١ (١١٨٧٥). (٣) (٣٦٢٤، ٣٦٢٥). (٤) ساقطة من (م). (٥) ساقطة من (م). (٦) رواه البخاري (٦٩)، ومسلم (١٧٣٤) من حديث أنس.