وعن عائشة -رضي الله عنهما- قالت:"كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في سجود القرآن بالليل، في السجدة مرارًا: سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه، وبصره، بحوله، وقوته" رواه أبو داود (١).
= قال: قال بعضهم: يقرأ فيها، {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي}. وذكر عن أبي بكر بن سعيد، أنه قال: يقرأ فيها {سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا}، حتى يكون موافقًا للآية. وقال أبو بكر الإسكافي يقول: "سبحان ربي الأعلى"؛ لأن السجدة المكتوبة أفضل من سجدة التلاوة، وفي المكتوبة يقرأ "سبحان ربي الأعلى"، وكذلك في التلاوة. وبه نأخذ" ا. هـ. (١) ٢/ ٦٠ كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا سجد رقم ١٤١٤، ورواه الترمذي ٢/ ١٧٧ كتاب الصلاة، باب ما جاء في سجود القرآن رقم ٥٨٠، والنسائي ٢/ ٢٢٢ كتاب الصلاة، باب الدعاء في السجود رقم ١١٢٩، والحاكم ١/ ٢٢٠ كتاب الصلاة، باب التأمين. قال الترمذي: ٢/ ١٧٧ هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح. وقال النووي في المجموع ٤/ ٦٤: وإسناد الترمذي، والنسائي: على شرط البخاري، ومسلم.