هي سجدة الصلاة (١)، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سجد بالنجم، وسجد معه المسلمون والمشركون، والجن، والإنس" رواه البخاري (٢)، وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: "قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على المنبر ص، فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه" رواه أبو داود (٣).
= وقال الحافظ في التلخيص ٢/ ٩: "حسنه المنذري، والنووي، وضعفه عبد الحق وابن القطان، وفيه عبد الله بن منين، وهو مجهول، والراوي عنه الحارث بن سعيد العتقي وهو لا يعرف أيضًا". وقال في الدراية ١/ ٢١٠: "وفي إسناده عبد الله بن منين وهو مجهول". وقال في المجموع ٤/ ٦٠: "حديث عمرو رواه أبو داود والحاكم، بإسناد حسن". (١) بدائع الصنائع ١/ ١٩٣، الهداية ١/ ٨٥، العناية ٢/ ١٢، شرح فتح القدير ٢/ ١٢، الاختيار ١/ ٧٥، كشف الحقائق ١/ ٧٦، شرح الوقاية ١/ ٧٦، البحر الرائق ٢/ ١١٩. (٢) ١/ ٣٦٤ كتاب سجود القرآن، باب سجود المسلمين مع المشركين، والمشرك نجس ليس له وضوء رقم ١٠٢١. (٣) ٢/ ٥٩ كتاب الصلاة، باب السجود في ص رقم ١٤١٠، ورواه ابن خزيمة ٣/ ١٤٨ كتاب الجمعة، باب النزول عن المنبر للسجود عند قراءة السجدة في الخطب رقم ٩٥، وابن حبان ٦/ ٤٧٠ كتاب الصلاة، باب سجود التلاوة رقم ٢٧٦٥، والدارقطني ١/ ٤٠٨ كتاب الصلاة، باب سجود القرآن رقم ٨، والحاكم في المستدرك ٢/ ٤٣١ كتاب التفسير، باب تفسير سورة ص، والبيهقي ٢/ ٣١٨ كتاب الصلاة، باب سجدة ص. وتمامه: "فلما كان يوم آخر قرأها فتهيأ الناس للسجود، فقال: إنما هي توبة نبي، ولكن رأيتكم تشيرون للسجود، فنزلت فسجدت". قال البيهقي في السنن ٢/ ٣١٨: هذا حديث حسن الإسناد صحيح. وقال الحاكم ٢/ ٤٣١: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي. وقال النووي في المجموع ٤/ ٦٠: حديث أبي سعيد: رواه أبو داود بإسناد صحيح، على شرط البخاري. وقال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٣٢: إسناده على شرط الشيخين.