التوبيخ (١). قال الله تعالى:{لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ}[الصف: ٢].
وله قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد" رواه البخاري، ومسلم (٢)، ومعنى سمع الله لمن حمده: أجاب الله، والهاء للسكتة، لا للكناية (٣)، ولهذا تحريكه خطأ (٤).
قوله: ويقول القوم: ربنا لك الحمد.
هذا وظيفة القوم عندنا (٥).
وعند الشافعي يأتون بالتسميع أيضًا (٦).
قوله: والمنفرد يجمع بينهما.
(١) تبيين الحقائق ١/ ١١٥، المختار ١/ ٥١، غنية المتملي ص ٣١٨، ملتقى الأبحر ١/ ٨٠، الهداية ١/ ٥٣، مختصر الطحاوي ص ٢٧ كتاب الصلاة لمحمد بن الحسن الشيباني، برواية أبي سليمان الجوزجاني (مخطوط) لوحة ٣/ أالنسخة الأصلية لدى المكتبة الأحمدية بحلب، تحت رقم ٥٢٩. (٢) البخاري ١/ ٢٧٢ كتاب صفة الصلاة، باب التكبير إذا قام من السجود رقم ٧٥٦، ومسلم ١/ ٢٩٣ كتاب الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض، ورفع في الصلاة رقم ٣٩٢. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- ولفظ مسلم: "ربنا ولك الحمد". (٣) العناية ١/ ٢٩٨، البحر الرائق ١/ ٣١٧، تبيين الحقائق ١/ ١١٦. (٤) مختار الصحاح ص ١٣٢ مادة س م ع، تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٥٥، شرح النووي على صحيح مسلم ٤/ ١٩٣. (٥) العناية ١/ ٢٩٨، نور الإيضاح ص ٢٨٣، الكتاب ١/ ٧٠، المختار ١/ ٥١، منية المصلي ص ٣١٨، خلاصة الكيداني (مخطوط) ق/ ٥/ ب ضمن مجموع لدى مكتبة جامعة الملك سعود بالرياض، تحت رقم ٦٠٧٢ م. (٦) هداية الغلام ص ٥٠، قرة العين ص ٦٥.