لم يحل، ولو قال: بسم -بغير هاء- وقصد به التسمية، حَلَّ. ولو قال: اللهم اغفر لي، وقصد به التسمية لم يحل. ولو سبَّح، أو حَمِد، أو كبَّر، وقصد التسمية حَلَّ. ولو عطس عند الذبح، فحمد الله، لم يحل في الأصح.
منحة السلوك
رسول الله بكسر الدال لم يحل؛ لوجود الشركة (١). كذا ذكر في النوادر (٢)(٣).
وقيل: هذا إذا كان يعرف النحو (٤).
والأوجه: أن لا يعتبر الإعراب، بل يحرم مطلقًا بالعطف؛ لأن كلام الناس اليوم لا يجري عليه (٥).
قوله: ولو قال: بسم -بغير هاء- وقصد به التسمية حل؛ لوجود القصد بالتسمية (٦).
قوله: ولو قال: اللهم اغفر لي، وقصد به التسمية، لم يحل؛ لأنه دعاء، وسؤال. والشرط: الذكر الخالص (٧).
قوله: ولو سبَّح بأن قال: سبحان الله، أو حمد بأن قال: الحمد لله، أو كبر بأن قال: الله أكبر وقصد التسمية حل؛ لوجود الذكر على الذبح (٨).
قوله: ولو عطس عند الذبح، فحمد الله، لم يحل في الأصح.