(قال: حدثني أبي عبد الرحمن بن الحارث) ابن هشام بن المغيرة المخزومي، رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يحفظ عنه، كان ابن عشر سنين حين قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أحد من ندبهم عثمان لكتابة المصحف] (١).
(عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى في السيل المهزور) بتقديم الزاي على الراء، قال الحازمي والبكري: واد من أودية المدينة. ولم يذكرا (مهروز) بتقديم الراء على الزاي، بل ذكرا (مهزول) بإبدال الراء لاما، وقالا: واد من إقبال ضرية (٢).
قال السبكي: هكذا قال -يعني: الراوي- قال: والمشهور: في سيل مهزور بالإضافة (أن يرسل) الماء (حتى يبلغ الكعبين) أي: كعبي رجل الإنسان (ثم يرسل (٣) الأعلى) الماء بعد ذلك (إلى الأسفل) قضى بذلك في سيل مهزور. ومذينب -تصغير مذنب- وهو واد بالمدينة أيضا.
[٣٦٤٠](حدثنا محمود بن خالد) بن يزيد السلمي الدمشقي، قال أبو حاتم: ثقة رضى (٤)، ووثقه النسائي (٥).
(١) كذا ما بين المعقوفتين في الأصول، وهو خطأ، والصواب أن يكون: [بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، قال ابن معين: صالح. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال النسائي: ليس بالقوي. ووثقه ابن سعد وابن حبان]. انظر: "تهذيب الكمال" ١٧/ ٣٧، ٣٨، وراجع ترجمة ابنه وترجمة عمرو بن شعيب يتبين لك الصواب. (٢) "معجم ما استعجم" ٤/ ١٢٧٥، "الأماكن" ٢/ ٨٦٧، في الأخير: واد في إقبال النِّيْر بِحمَى ضرية. (٣) بعدها في (ل): نسخة: يمسك. (٤) "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٩٢. (٥) انظر: "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٩٨٧.