قال ابن الأثير: وهي لغة قليلة في الإحنة، وقد جاءت في بعض طرق حديث حارثة بن مضرب في الحدود (١). رواه المصنف من حديثه: أتى عبد الله بالكوفة في قوله: ما بيني وبين أحد حنة، وإني مررت بمسجد لبني حنيفة (٢) فإذا هم يؤمنون بمسيلمة .. الحديث (٣). قال الهروي: هي لغة رديئة قد جاءت (٤).
(والشحناء) بالمد العداوة، ومنه حديث:"إلا رجلاً كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أخراهم إلى أن يصطلحا"(٥).
[٣٦٠١](ثنا محمد بن خلف بن طارق) الداري (ثنا زيد بن يحيى بن عبيد) الدّمشقيُّ الخزاعي، ثقة.
(ثنا سعيد بن عبد العزيز) بن [أبي](٦) يحيى التنوخي الدّمشقيُّ، روى له البخاري في "الأدب"(٧) والباقون.
(عن سلميان بن موسى بإسناده) المتقدم (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تجوز شهادة خائن، ولا خائنة) كذا لفظ ابن ماجه، زاد:"ولا محدود"(٨)
=معاوية يزيد يضرب غلامًا له فقال: يا يزيد، سوءة لك، تضرب من لا يستطيع أن يمتنع، والله لقد منعتني القدرة من ذوي الحنات. (١) "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٢/ ٨٩. (٢) في النسخ: حذيفة. والمثبت من "السنن". (٣) تقدم عند أبي داود برقم (٢٧٦٢). (٤) "الغريبين" ١/ ٥١. (٥) سيأتي عند أبي داود رقم (٤٩١٦). (٦) ليست في النسخ، أثبتناها من مصادر ترجمته. (٧) "الأدب المفرد" (٤٩٠). (٨) "سنن ابن ماجه" (٢٣٦٦).