ثم تقول من بعيد: هاء ... لا جعل الله له (٢) شفاء (٣)
وعلى المد والقصر فمعناها أن يقول كل واحد من المتبايعين: ها. فيعطيه ما في يده.
وقيل: معناهما هاك وهات، أي: خذ وأعط (٤).
و(لا خلابة) أي: لا خديعة، ومنه يقال: خلبت المرأة قلب الرجل إذا خدعته بألطف وجه يكون، ومنه: برق خالب أي يخدع بأن فيه ماء، ولا مطر فيه. وفي المثل (٥): إذا لم تغلب فاخلب يقول: إذا أعياك الأمر مغالبة (٦) فاطلبه مخادعة (٧).
(قال أبو ثور) الكلبي في روايته عن عطاء: حدثنا عبد الوهاب (عن سعيد) بالعنعنة، ولم يصرح عنه بالتحديث.
(١) في "إحكام الأحكام": (حبها). (٢) سقط من (ر)، (ل). والمثبت من المصدر السابق. (٣) انظر: "إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق العيد (ص ٥٢٥). (٤) انظر: "النهاية" لابن الأثير ٥/ ٥٣٥. (٥) في (ر): الحديث. (٦) في (ر): فعالة. (٧) انظر: "شرح السنة" للبغوي ٨/ ٤٦، و"النهاية" لابن الأثير ٢/ ١٣٧.