٣٣٩٣ - حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مالِكٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ سَأَلَ رافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَنْ كِراءِ الأَرْضِ فَقال: نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عنْ كِراءِ الأرْضِ فَقُلْتُ: أَبِالذَّهَبِ والوَرِقِ؟ فَقال: أَمّا بِالذَّهَبِ والوَرِقِ فَلا بَأْسَ بِهِ (٢).
* * *
باب في المزارعة
[٣٣٨٩](حدثنا محمد بن كثير) العبدي (أنبأنا سفيان، عن عمرو بن دينار قال: سمعت) عبد الله (ابن عمر) -رضي الله عنهما- (يقول: ما كنا نرى) بضم النون، أي: نظن (بالمزارعة) مفاعلة من الزراعة (٣)، قاله المطرزي (٤).
وقال صاحب "الإقليد": من الزرع.
(١) رواه البخاري (٢٣٢٧)، ومسلم (١٥٤٧/ ١١٦). (٢) رواه مسلم (١٥٤٧/ ١١٥). (٣) في (ر): المزارعة. (٤) في "المغرب في ترتيب المعرب" ص ٢٠٧.