قال الجوهري: المسح البلاس (٢) جمعه مسُوح مثل حمل وحُمول. (كَانَ تَحْتَهُ)(٣) وللترمذي في "الشمائل" من رواية حفصَة وسُئلت: ما كان فِراشه؟ قالت: مسح نثنيه (٤) ثنيتين فينَام عليه (٥). لكنهُ (٦) منقطع، وروى أبُو الشيخ مِنْ حَديث عَائشة: دَخَلت عليَّ امرأة من الأنصَار فَرأت فراش رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عباءة مثنية (٧).
(ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى) أي: ولم يتَوضأ ولا غسَل رجليه.
[١٩٠](ثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ) بن الحَارث بن سخبرة الحوضي (النَّمَرِيُّ) بفتح النون والميم، قالَ:(ثَنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ) بفتح الميم، ويقال بضمها، وهو غير مَصرُوف لوزن الفعل قالَ الحاكم أبُو عَبد الله في "تاريخ نيسَابُور": يحيى بن يعمر فقيه أديب نَحوي مبرز (٨)، أخذ النحو عن أبي الأسود، ولاه قتيبة بن مُسْلم قضاء خراسَان.
(عَنِ ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - انْتَهَسَ) بفتح الهَاء
(١) في (ص): مسح. (٢) "الصحاح" (مسح). (٣) سقط من (ل). (٤) في (د): تثنية تثنيه. وفي (م): يثنيه يفتقر. (٥) "الشمائل المحمدية" (٣١٢). (٦) في (د): لكن. (٧) "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" ٢/ ٥٠٠ (٤٧٥). (٨) في (ص، س): منذر.