ابن حرملة) الأسلمي المدني، أخرج له مسلم في الصلاة (١)(عن أم حبيب) وكذا قال فيه محمد بن سعد: أم حبيب بغير هاء (٢)، والذي ذكره المزي وغيره: أم حبيبة (٣)(بنت ذؤيب بن قيس المزنية، وكانت تحت رجل منهم) أي: من قبيلة عبد الرحمن بن حرملة (من أسلم) بن أقصى بن خزاعة من (٤) الأزد (ثم كانت) بعده (تحت ابن أخٍ لصفية) بنت حيي (زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال) عبد الرحمن (بن حرملة: فوهبت لنا أم حبيب) أو أم حبيبة كما تقدم (صاعًا) مما يكال به (وحدثتنا عن) زوجها (ابن أخي صفية) بنت حيي (عن) عمته (صفية) زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - (أنه صاع النبي - صلى الله عليه وسلم -) الذي كان يكال به في الفطرة وغيرها.
(قال أنس) بن عياض نسخة: فحزيته (٥)(فجربته) بالجيم والباء الموحدة من التجربة أي: حزرته وأحكمت أمره (فوجدته مدين ونصفًا بمد هشام) بن عبد الملك بن مروان بن الحكم وهو أزيد من مد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولما ولي خالد بن عبد الله القسري (٦) الدمشقي أمير العراقيين لهشام فأضعف الصالح فصار الصالح ستة عشر رطلًا (٧). وهذا حجة
(١) (٦٧٩). (٢) "الطبقات الكبرى" ٨/ ٤٩١. (٣) في "تحفة الأشراف" ١١/ ٣٤٠: أم حبيبة. وفي "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٣٣٥: قال: (ويقال: أم حبيب). (٤) سقط من (ر). (٥) كذا تشبه في النسخ الخطية. وفي المطبوعة: فحزرته. (٦) في (ر): المري. (٧) انظر: "معالم السنن" ٣/ ٦٤.