إِلَّا اللهُ" .. نَسَخَ مِنْ هذا الحَدِيثِ الوَفاءَ بِالنَّذْرِ في قَتْلِهِ بِقَوْلِهِ إِنِّي قَدْ تُبْتُ (١).
٣١٩٥ - حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حدثنا حُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، حدثنا عَبْدُ اللهِ بْن بُرَيْدَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قال: صَلَّيْت وَراءَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - علَى امْرَأَةٍ ماتَتْ في نِفاسِها فَقامَ عَلَيْها لِلصَّلاةِ وَسَطَها (٢).
* * *
باب أين يقوم الإمام من الميت إذا صلى عليه
[٣١٩٤](حدثنا داود بن معاذ) العتكي، ثقة قانت لله، قال:(حدثنا عبد الوارث) بن سعيد بن ذكوان التميمي، كان ثبتا صالحًا، يضرب المثل بفصاحته (عن نافع أبي غالب) الخياط الباهلي، قال البخاري: سماه عبد الوارث نافعًا، قال: وقال أحمد ابن واقد: اسمه رافع، يعد في تابعي البصريين (٣).
(قال: كنت في سِكَّةِ) هي الطريق، وأصلها النخل المصطفة (المِرْبَد) بكسر الميم وفتح الموحدة: المكان الذي ييبس فيه التمر، والمراد هنا: مربد البصرة، وهي محلة من أشهر محالها (فمرت جنازة معها ناس كثير)(٤) فسألت عنها (فقالوا: جنازةُ) بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هذِه جنازة (عبد الله بن عمير، فتبعتُها، فإذا أنا برجل عليه كساءٌ رقيق)
(١) رواه الترمذي (١٠٤٣)، وابن ماجه (١٤٩٤)، وأحمد ٣/ ١١٨. صححه الألباني في "المشكاة" (١٦٧٩). (٢) رواه البخاري (٣٣٢)، ومسلم (٩٦٤). (٣) انظر: "جامع الأصول" لابن الأثير ١٢/ ٩٤٩. (٤) بعدها في النسخ الخطية: ومعها، وعليها في (ل) علامة نسخة.