قال: وكذلك: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله"(١). ورده المحب الطبري في "الأحكام" وغيره في القراءة، وسلم له ذلك في التلقين، ولفظ رواية أحمد:"يس قلب القرآن (٢) لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له، واقرؤوها على موتاكم". وقال أحمد في "مسنده": حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان قال: كانت المشيخة يقولون: إذا قرئت -يعني: يس- عند الميت خفف عنه بها (٣).
وأسنده صاحب "الفردوس" من طريق مروان بن سالم، عن صفوان ابن عمرو، عن شريح، عن أبي الدرداء وأبي ذر قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (٤): "ما من ميت يموت فيقرأ عنده يس إلا هون الله عليه"(٥).
(١) رواه مسلم (٩١٦). (٢) زاد هنا في (ر): أن. (٣) "مسند أحمد" ٤/ ١٠٥. (٤) هكذا في النسخ مكررة مرتين. (٥) "الفردوس بمأثور الخطاب" ٤/ ٣٢ (٦٠٩٩)، وانظر: "التلخيص الحبير" ٢/ ٢٤٥.