مريضا لم يحضر (١) أجلُه) زاد النسائي (٢): "وَجَلَسَ عند رأسه".
(فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يَشفيك) بفتح أوله شفاءً لا يغادر سقمًا (إلا عافاه الله) تعالى (من ذلك المرض) الذي هو به، لكن لا يلزم أن يعافى في وقت الدعاء، بل يعافى فيه أو بعده.
[٣١٠٧](حدثنا يزيد بن خالد) بن يزيد بن عبد الله بن مَوهَب بفتح الميم والهاء (الرملي) الزاهد الفقيه (قال: حدثنا) عبد الله (بن وهب، عن حُيَيّ) بضم الحاء المهملة وفتح الياء الأولى (بن عبد الله) المعافري، قال ابن معين: ليس به بأس (عن أبي عبد الرحمن) عبد الله بن يزيد (الحُبْلي) بضم الحاء المهملة وإسكان الباء الموحدة (٣).
(عن) عبد الله (بن عمرو) بن العاصي -رضي الله عنه- (قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا جاء الرجل يعود مريضًا فليقل: اللهم اشف عبدك ينكأ) قال في "النهاية": قد يهمز لغة فيه (٤). هكذا وجدته مرسومًا بالألف بعد الكاف، والذي ذكره في "الصحاح" و"ديوان الأدب" وغيرهما: ينكِي العدو بكسر الكاف وياء ساكنة بعدها، قال الجوهري: نكيت في العدو نكاية إذا قتلت فيهم وجرحت، وأنشد قول أبي النجم: