(ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ وضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إله إلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا) كذا روَاية مُسْلم، وفي رواية لهُ وللنسَائي: وأشهدُ أن مُحمدَا (عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)(٣) وفي رواية لابن مَاجَه: ثم قَالَ ذَلك ثلاث مَرات (٤)(إلَّا فُتِحَتْ) بتخفيف التاء، وَيجوز تَشْدِيْدها (لَهُ أَبْوَابُ الجَنةِ الثمَانِيَةُ) قال ابن قَيم الجَوزية: أبوَابُ الجنة لا تنحصر في الثمانية، بَل هي أكثر كما دَلت عليه الأحَاديث (٥).
(يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شَاءَ) ورواية أبي يَعْلَى مِن روَاية عُثمان: ثم لم يتكلم حَتى يقول: أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ، وأن محمدًا عَبده ورسولهُ؛ غفر له ما بينَ الوضوءَين، لكن في سَنده محمد بن عَبد الرحَمن البيلماني وهو مجمع على ضعفه (٦).
(١) زاد في (م): أن. (٢) "سنن النسائي" ١/ ٩٢، ٩٥، ٢/ ١١١. (٣) "سنن النسائي" ١/ ٩٢. (٤) "سنن ابن ماجه" (٤٦٩). (٥) لم أقف على كلام ابن القيم هذا، بل قال رحمه الله خلافه في "نونيته": أبوابها حقًّا ثمانية أتت ... في النص وهي لصاحب الإحسان بل ذكر في كتابه: "حادي الأرواح " بابًا في عدد أبواب الجنة ولم يزد فيه عن أنها ثمانية أبواب، والله أعلم. (٦) انظر: "مجمع الزوائد" ١/ ٢٣٨ - ٢٣٩. (٧) كتب فوقها في (د): ع.