هذا حَديثي الذي أسْأل عنهُ، فأخرج إليَّ كتَابه القَديم بَخط عَتيق، فإذا فيه ملحق بين السَّطرين بخَط ليس بالقديم: عن المغيرة. فأوقَفته عليه، وأخبَرته أن هذِه زيَادة في الإسنَاد لا أصل لها، فجعَل يقول للناس بعد وأنا أسمع: اضربُوا على هذا الحَديث (١).
وقال البخَاري في "التاريخ الأوسَط"(٢): ثنا (٣) محمد بن الصباح، ثنا ابن أبي الزناد عن أبيه، عن عُروة بن الزبَير، عن المغيرة رأيت رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسَح على خفيه ظاهرهما.
قالَ: وهذا أصح من حَديث رجاء عن كاتب المغيرة.
وقال الترمذي (٤): هذا حَديث مَعلول لم يروه عن ثور غير الوليد، لكن رواهُ الشافعي في "الأُم"(٥) عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى عن ثور كذلك.