صهيب، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: صارت صفية) بنت حيي حين كانت في السبي (لدحية) بن خليفة بن فروة (الكلبي) نسبة إلى قبيلة باليمن منها أسامة حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ثم صارت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -) فيه أن الإمام إذا نفل ما لم يعلم مقداره أن له استرجاعه والتعويض.
[٢٩٩٧](حدثنا محمد بن خلاد) بن كثير (الباهلي) شيخ مسلم (١).
(حدثنا بهز بن أسد)[أخو معلي بن أسد](٢) العمي البصري، أخرج له البخاري في المناقب (٣) مفردًا، وفي الأدب (٤) والصلاة (٥) مقرونًا (٦).
(حدثنا حماد) بن سلمة (أنبأنا ثابت) البناني (عن أنس) بن مالك -رضي الله عنه- (قال: وقع في سهم دحية) بكسر الدال وفتحها ولمسلم: في مقسمه.
قال النووي: يحتمل أن المراد بقوله: وقعت في سهمه أي حصلت بالإذن في أخذ جارية ليوافق باقي الروايات (٧). وسيأتي له مزيد.
(جارية جميلة) وكانت صفية بديعة الجمال (فاشتراها رسول الله) - صلى الله عليه وسلم -. منه (٨)(بسبعة أرؤس) رواية: أرؤس بسكون الراء وضم الهمزة بعدها،
(١) "التقريب" (٥٨٦٥). (٢) سقط من (ر). (٣) باب قَوْلُ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - لِلأَنْصَارِ "أَنْتُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيّ". (٣٧٨٦). (٤) باب فضل صلة الرحم (٥٩٨٣). (٥) (٦٦٣). (٦) قال ابن حجر في "هدي الساري" (٣٩١): أحد الأثبات في الرواية قال أحمد: إليه المنتهى في التثبت ووثقه ابن معين وأبو حاتم وابن سعد والعجلي. (٧) "شرح مسلم" للنووي ٩/ ٢٢٠. (٨) سقط من (ر).