صَلوات الوقت ست صَلوات إن لم يجمع، وسبعًا بأن يجمع بعذر مَطر (١).
([قال أبو داود: ] (٢) ورَوَاهُ مَنْصُورُ (٣) بْنُ المُعْتَمِرِ) السّلمي من أئمة الكوفة.
(عَنْ إِبْرَاهِيمَ) بن يزيد (التَّيْمِيِّ)(٤) عن أبي عبد الله (بِإِسْنَادِهِ وزاد فِيهِ: وَلَوِ اسْتَزَدْنَاهُ لَزَادَنَا) ورواية ابن مَاجه: ولو مضى السَّائل على مسألته لجعلها خمسًا (٥). ورواهُ ابن حبَّان باللفظين جَميعًا (٦).
قال ابن دَقيق العيد: الروايات مَتضافرة مُتكاثرة برواية التيمي لهُ عن عُمرو بن ميمون، عن الجدَلي، عن خزيمة (٧). وادعى النووي (٨) الاتفاق على ضعف هذا الحَديث.
قال ابن حجر: وتصحيح ابن حبَّان له يرد عليه، مع نقل الترمذي عن ابن معين أنه صَححهُ أيضًا (٩). و [يستَدل بهذِه](١٠) الزيَادة للقَديم من مَذهب الشافعي (١١).
(١) "الشرح الكبير" ١/ ٢٨٥. (٢) من (م). (٣) كتب فوقها في (د): ع. (٤) في (س، ل): التميمي. (٥) "سنن ابن ماجه" (٥٥٣). (٦) "صحيح ابن حبان" (١٣٢٩، ١٣٣٢). (٧) "تحفة الأحوذي" ١/ ٢٦٩، و"التلخيص الحبير" ١/ ٢٨٣ - ٢٨٤. (٨) "المجموع" ١/ ٤٨٥. (٩) "التلخيص الحبير" ١/ ٢٨٤. (١٠) في (د): استدل بهذِه. وفي (م): استدل بهذا. (١١) "الشرح الكبير" ١/ ٣٨٣.