العزيز (قال: سمعت عبد الله بن موهب])(١) قال الترمذي: لا نعرفه - يعني هذا الحديث - إلا من حديث عبد الله بن موهب، ويقال: ابن موهب عن تميم الداري قال: وقد أدخل بعضهم [بين عبد الله بن موهب وبين تميم قبيصة بن ذؤيب (٢) قال: ورواه يحيى بن حمزة، عن عبد العزيز بن عمر، وزاد فيه: ] (٣) عن قبيصة بن ذؤيب، وهو عندي ليس بمتصل (٤). لأن قبيصة لم يلق تميمًا (٥).
(يحدث عمر بن عبد العزيز، عن قبيصة بن ذؤيب. قال هشام: ) ابن عمار في روايته (عن تميم الداري أنه قال: يا رسول الله وقال يزيد) ابن خالد في روايته (إن تميمًا) هو: ابن أوس بن خارجة بن يزيد (الداري) نسبة إلى الدار بن هانئ بن حبيب بن عمار بن لخم (٦).
(قال: يا رسول الله، ما السنة) قال في "النهاية": إذا أطلقت السنة في الشرع فإنما يراد بها ما أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - ونهى عنه وندب إليه قولًا وفعلًا مما لم ينطق به الكتاب العزيز، ولهذا يقال في الشرع: الكتاب والسنة، أي القرآن والحديث (٧)(في الرجل) زاد الترمذي: من أهل الشرك (يسلم على يدي الرجل) وللترمذي: على يد بالإفراد (من المسلمين؟ قال: هو
(١) هذِه العبارة في (ل) جاءت بعد كلام الترمذي الآتي، والمثبت من (ع). (٢) جاء هنا في نسخة "تحفة الأحوذي" قول الترمذي: [ولا يصح]. (٣) سقط من (ع) والمثبت من (ل)، وانظر: "تحفة الأحوذي" ٥/ ٥٣٣. (٤) "سنن الترمذي" تحت حديث (٢٢١٢). (٥) "جامع التحصيل" (٦٣١)، وانظر: "عمدة القاري" ٣٤/ ١٥٨. (٦) "الإصابة" (٨٣٨)، و "الأنساب" ٢/ ٤٤٢. (٧) "النهاية" ٢/ ١٠٢٢.