بالأسواف (١)، والنهس بضم النون وفتح الهاء ثم سين مهملة طائر يشبه الصرد يديم تحريك (٢) رأسه وذنبه (٣).
(فجاءت المرأة بابنتين) من أولادها (فقالت: يا رسول الله هاتان بنتا ثابت بن قيس)(٤) الأنصاري (قتل معك يوم) غزوة (أحد) زاد الترمذي (٥): شهيدًا. الظاهر أنه قتل باليمامة كما سيأتي، (وقد استفاء) بالسين المهملة وفتح التاء والفاء والمد، أي: استرد واسترجع حقهما من الميراث (عمهما) وجعله فيئًا له وهو استفعل من الفيء الذي يؤخذ من أموال الكفار (مالهما) جميعه (وميراثهما كله) ولفظ ابن ماجه (٦): أخذ جميع ما ترك أبوهما. وللترمذي (٧) نحوه (فلم يدع لهما مالاً إلا أخذه) واستولى عليه (فما) ذا (ترى يا رسول الله؟ ) ثم قالت (فوالله لا ينكحان)(٨) بضم المثناة تحت، مبني للمفعول، فيه دليل على أن رغبة الأزواج فيما مضى وإلى الآن في مال الزوجة الكثير من ملبوس
=الشارع المعروف اليوم بشارع أبي ذر في المدينة المنورة. (١) أخرجه أحمد ٥/ ١٩٢، ومالك في "الموطأ" ٢/ ٨٩٠. (٢) سقط من (ر). (٣) "النهاية" ٥/ ٢٨٥. (٤) قال الخطابي في "معالم السنن" ٣/ ٢١٢: وهذا غلط من بعض الرواة وإنما هي امرأة سعد بن الربيع وابنتاه؛ قتل سعد يوم أحد وبقي ثابت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى شهد اليمامة. وانظر: "البدر المنير" ٧/ ٢١٤. (٥) (٢٠٩٢). (٦) (٢٧٢٠). (٧) (٢٠٩٢). (٨) هكذا في الأصل، وفي مطبوع "السنن": تنكحان. بضم المثناة فوق.