سواء أراد كلهم العقيقة أو بعضهم العقيقة وبعضهم اللحم (١).
(قال المصنف: هذا الحديث) المعتمد (وحديث سفيان) بن عيينة (وهم) فيه (٢).
[٢٨٣٧](حَدَّثَنَا حفص بن عمر) بن الحارث بن سخبرة الحوضي (النمري) بفتح النون والميم.
(حَدَّثَنَا همام، حَدَّثَنَا قتادة، عن الحسن) بن أبي الحسن البصري، وفي البخاري (٣): عن حبيب بن الشهيد قال: أمرني ابن سيرين أن أسال الحسن ممن سمع حديث العقيقة؛ فسألته فقال: سمعته (٤) من سمرة بن جندب.
قال الحافظ ابن حجر متع الله بحياته: كأنه عنى به هذا الحديث (٥).
(عن سمرة بن جندب، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كل غلام رهينة) بتاء التأنيث المنونة، وللنسائي (٦): "رهين"، وهو فعيل بمعنى مفعول، أي: مرتهن كما في رواية ابن ماجة (٧)(بعقيقته)(٨).
قال في "النهاية": الرهينة الرهن، والهاء للمبالغة [كالشَّتِيمة
(١) "المجموع" ٨/ ٤٢٩ - ٤٣٠. (٢) أي: حديث حماد بحذف (عن أبيه) هو الصحيح، وحديث سفيان الذي فيه واسطة عن أبيه وهم مخالف للجماعة، والله أعلم. انظر: "عون المعبود" ٥/ ٢٦٠. (٣) حديث (٥٤٧٢). (٤) من (ل). (٥) "فتح الباري" ٩/ ٥٩٣. (٦) (٤٢٣١). (٧) (٣١٦٥). (٨) ورد بعدها في الأصل: نسخة: بعقيقة.