مواشيكم، وفي الحديث أنه نهى عن السوم قبل طلوع الشمس (١)، قيل: يجوز أن يكون من رعي الإبل؛ لأنها إذا رعت قبل طلوع الشمس والمرعى ندٍ أصابها منه الوباء وربما قتلها.
قال في "النهاية": وذلك معروف عند أرباب الأموال (٢).
(فرع) بفتح الراء كما تقدم (تغذوه) بفتح المثناة فوق وإسكان الغين وضم الذال المعجمتين (ماشيتك)[بالرفع أي](٣): تغذوه ماشيتك بلبنها حتى يكون ابن مخاض (حتى إذا استحمل) [بسكون الحاء المهملة بعد المفتوحة.
قال في "النهاية": أي: قَوِيَ على الحمْل وأطاقَه وهو اسْتَفعل من الحَمْل (٤) وروي: استجمل (٥) بالجيم. أي: صار جملا (٦).
(قال نصر) أي: في روايته: (استحمل للحجيج)] (٧) لحمل الحجيج أو لركوب الحجيج، والحجيج جمع حاج كالحجاج (٨)(ذبحته فتصدقت بلحمه) فيه دليل على الأمر بذبح الجمل القوي القادر على الأحمال
(١) رواه ابن ماجة ٢/ ٢٢، والحاكم ٤/ ٢٣٤، وابن عدي ٢/ ١٣٣، والخطابي في "غريب الحديث" ١/ ١٣٥، والضياء في "المختارة" ١/ ٢٢٥ عن الربيع بن حبيب - أخي عائذ بن حبيب - عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي مرفوعًا. وقال الألباني في "الضعيفة" (٤٧١٩): ضعيف. (٢) "النهاية" لابن الأثير ٢/ ٢٠٣٩. (٣) من (ل). (٤) "النهاية" لابن الأثير ١/ ١٠٥١. (٥) "السنن الكبرى" للبيهقي ٩/ ٣١٢، "معرفة السنن والآثار" (١٩١٥٨). (٦) انظر: "القاموس المحيط" (١٢٦٥). (٧) و (٨) من (ل).