[٢٧٧٤](حدثنا مخلد بن خالد) بن يزيد الشقيري البغدادي، قال:(حدثنا أبو عاصم) الضحاك بن مخلد النبيل (عن أبي بكرة بكار بن عبد العزيز) بن أبي بكرة. قال الذهبي: فيه لين (١). قال (أخبرني أبي) بكسر الباء (عبد) بالرفع بدل من أبي (العزيز، عن أبي بكرة) نفيع -رضي الله عنه - (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه كان إذا جاءه أمر سرور) واحد الأمور (أو بُشِّر به) وفي رواية لغيره: أمر يسر به أو بشر به. ورواية أحمد (٢): عن أبي بكرة، أنه شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه بشير يبشره بظفر جند له على عدوهم. خر ساجدًا.
قال النووي: في إسناده ضعف (٣). لكن قال الترمذي: حديث حسن (٤). ورواه النسائي أيضًا (٥).
وفيه دليل على أن الإنسان إذا فاجأه نعمة ظاهرة يسجد لله تعالى.
قال أصحابنا: ولا فرق بين أن تخصه النعمة أو تعم المسلمين (٦)، بل هي أولى وقوله (إذا جاءه أمر خر) أي: سواء كان يتوقع حصوله أو لا.
(١) "الكاشف" ١/ ١٦٠. (٢) "مسند أحمد" ٥/ ٤٥. (٣) "المجموع شرح المهذب" ٤/ ٦٨. (٤) "سنن الترمذي" (١٥٧٨). (٥) كذا في الأصول، ولم أجده في كتب النسائي، ولم يعزه إليه المزي في "تحفة الأشراف" ٩/ ٥٥ (١١٦٩٨). (٦) "المجموع" ٤/ ٦٨.