زاد مسلم: أنا أظن، قال: فرجعوا (فما بَرِحت) بكسر الراء. أي: من مكاني.
(حتى نظرت إلى فوارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتخللون) بالخاء المعجمة (الشجر) قال النووي (١): أي: يدخلون من خلالها. أي: بينها، ومنه {يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ}(٢)، ومنه:"أرى الفتن خلال بيوتكم"(٣).
(أولهم الأخرم) بالخاء المعجمة والراء، قال ابن الأثير (٤): اسمه محرز بضم الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الراء بعدها زاي ابن نضلة بفتح النون وسكون الضاد المعجمة (الأسدي) بفتح السين، من أسد بني خزيمة. زاد مسلم: وعلى أثره أبو قتادة الأنصاري، وعلى أثره المقداد بن الأسود، قال: فأخذت بعنان الأخرم قال: فولوا مدبرين، قلت: يا أخرم آحذرهم لا يقتطعونك حتى تلحق برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، قال يا (٥) سلمة: إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فلا تحل (٦) بيني وبين الشهادة. قال: فخليته (فيلحق) بالياء قبل اللام (بعبد الرحمن بن عيينة) بن حصن، قال ابن إسحاق: إنما هو حبيب ابن عيينة، ولم تعرف العرب عبد الرحمن، ولا تسمي به، فانظره. ورواية مسلم موافقة لأبي داود، والعمل على قولهما أولى من ابن
(١) "شرح مسلم" ١٢/ ١٧٩. (٢) النور: ٤٣. (٣) رواه البخاري (١٨٧٨)، ومسلم (٢٨٨٥) من حديث أسامة. (٤) جامع الأصول في أحاديث الرسول ١٢/ ١٩٦. (٥) ساقطة من (ر). (٦) في (ل) , (ر): تحول. والصواب ما أثبتناه.