({فَتْحًا مُبِينًا}) بإظهار دينك، والنصرة على عدوك، والهداية إلى الإسلام (فقال رجل) هو عمر بن الخطاب كما ذكره الواحدي في "البسيط" (٢)(يا رسول الله، أفتح هو؟ ) وليس فيه قتال.
(قال: نعم) رواية الإمام أحمد (٣): "إي والذي نفس محمد بيده إنه لفتح " (فقسمت خيبر) أي: غنائمها والأرض التي بها، وكان فيها أربعون ألف عذق قسمن (على أهل الحديبية) الذين شهدوها (فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ثمانية عشر سهمًا) الرواية الصحيحة رواية سليمان بن بلال عن يحيى عن (٤) بشير المرسلة: أنه عليه السلام قسمها ستة وثلاثين سهمًا، فعزل للمسلمين الشطر ثمانية عشر سهمًا، يجمع كل سهم مائة سهم، وعزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانية عشر سهمًا وهو الشطر لنوائبه وما ينزل به من أمور المسلمين (٥).
(وكان الجيش ألفًا وخمسمائة) قال البيهقي (٦): الروايات في قسم خيبر متعارضة. يعني في عدد المقسوم لهم.
قال: والصحيح أنهم لم يصلوا إلى ألف وخمسمائة، بل ألف (٧)
(١) أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ٢٣٥. (٢) "التفسير البسيط " ٢٠/ ٣٧٩، وكذا ذكره الطبري في "التفسير" ٢٢/ ٢٠١. (٣) "مسند أحمد" ٣/ ٤٢٠. (٤) في النسخ: عن. وهو خطأ، والمثبت كما في "سنن أبي داود". (٥) سيأتي برقم (٣٠١٤). (٦) "السنن الكبرى" ٦/ ٣٢٥. (٧) زيادة من (ل).