١٤٤ - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فارِسٍ، حَدَّثَنا أَبُو عاصِمٍ، حَدَّثَنا ابن جُرَيْجٍ بهذا الحدِيثِ، قالَ فِيهِ:"إِذا تَوَضَّأتَ فَمَضْمِضْ"(٣).
* * *
باب في الاستنثار
قال في "النهَاية": نثر ينثر بالكَسْر إذا امتخط، والاستنثار منه وهو استخراج ما في الأنف لينثره (٤)، وقيل: هو من تحريك النثرة، و [هي طرف](٥) الأنف (٦).
(١) رواه الترمذي (٣٨، ٧٨٨)، والنسائي "١/ ٦٦، ٧٩، وابن ماجه (٤٠٧، ٤٤٨)، وأحمد ٤/ ٣٢، ٣٣، ٢١١، وابن خزيمة (١٥٠، ١٦٨)، وابن حبان (١٠٥٤). سيأتي بالأرقام (١٤٣، ١٤٤، ٢٣٦٦، ٣٩٧٣). وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (١٣٠). (٢) انظر السابق. وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (١٣١). (٣) انظر ما سلف برقم (١٤٢). وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (١٣٢). (٤) في (ص، ل) ينثره. (٥) في (ص): هي فرق. وفي (م): هو طرف. والمثبت من "النهاية". (٦) "النهاية" (نثر).