المهملة. قال يحيى بن معين: اسمه زياد الأعرج المعرقب (١) الأنصَاري (٢).
(عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو) بن العَاص - رضي الله عنه - (قال: رجَعَنا مع (٣) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) من مكة إلى المدَينة حَتى إذا كُنا بماء (٤) بالطريق، فعجل قَوم عند العَصر فتوضؤوا وهمُ عجال فانتهينا إليهم، كذا لمُسلم (٥).
(رأى قَومًا) يعني: منَ الذين توضؤوا (وَأَعْقابُهُمْ) الواو للحال، في رواية لمُسلم: رأى رجُلًا لم يغسل عقبيه (٦). والعقب بكسْر القاف: مؤخر القدم، وهي مؤنثة، والسكون للتخفيف جَائز (تَلُوحُ) أي: تظهر يُبوستها. [لم يصلها الماء](٧). زاد مسلم: لم يمسّها الماء.
وفي رواية لمُسلم: أن رجُلًا توضأ فترك موضع ظفر (٨) على قدَمه، فأبصره النبي - صلى الله عليه وسلم - (٩)(فَقَالَ: وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ).
وفي رواية لمُسلم:"ويل للعَراقيب"(١٠) وهو جمعَ عُرقوبُ بضَم العَين، وهو العصبة التي فوق العقب، ومعنى:"ويل للأعقَاب"، أي:
(١) في (ص): المعرقر، وفي (س): المقريء. وفي (م): المعرير. (٢) "تاريخ ابن معين رواية الدوري" (٧٠٨). (٣) في (م): إلى. (٤) في (م): جما. (٥) "صحيح مسلم" (٢٤١) (٢٦). (٦) "صحيح مسلم" (٢٤٢) (٢٨) من حديث أبي هريرة. (٧) من (د، م). (٨) في (ص، س، ل، م): صفر. (٩) "صحيح مسلم" (٢٤٣/ ٣١) من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ارجع فأحسن وضوءك. (١٠) "صحيح مسلم" (٢٤٢) (٢٩).