باب في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وزيارة قبره
[وهذِه الترجمة ساقطة عند ابن داسة](٢).
[٢٠٤١](ثنا محمد بن عوف) بن سفيان الطائي، قال (ثنا عوف المقرئ) قال (ثنا حيوة) بن شريح (عن أبي صخر حميد بن زياد) المدني الخراط (٣) قال أحمد: ليس به بأس (٤).
(عن يزيد بن عبد الله بن قسيط) بالتصغير الليثي (عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من أحد يسلم عليَّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرد عليه السلام) رواية أحمد (٥): "إلا رد الله إلي روحي"[يحتمل أنه حي](٦) لم يؤذن له في الكلام إلا في رد جواب المسلم عليه عند قبره، ويحتمل في رد جواب كل مسلِّم أين كان.
قال البيهقي في كتاب "الاعتقاد": الأنبياء بعدما قبضوا ردت إليهم
(١) "الموطأ" ١/ ٤٠٥. (٢) تقدمت هذِه العبارة في (م) بعد قوله: ثلاثة أميال. (٣) في (ر): الحياط. (٤) "تهذيب الكمال" ٧/ ٣٦٨. (٥) في (ر): مسلم. (٦) في (ر): لكن.