قال أبو حنيفة: هو على طريق من أنجد من حاج اليمن، قال الشاعر:
لا تقمرن [على قرن](١) وليلته ... لا إن رضيت ولا إن كنت مغتضبًا
قال في "المحكم": أقمر: ارتقب طلوع القمر (٢). (حذوها)(٣) بفتح الحاء المهملة ونصب الواو على الظرفية، أي: مقابل السدرة.
(فاستقبل نخبًا) بضم النون وإسكان الخاء المعجمة على الأصح، وفي بعض النسخ بفتح النون، [قال المنذر في: نخب بفتح الخاء المعجمة ثم باء موحدة، قيل: وادٍ. . . (٤)] (٥) قال الزمخشري: هو وادٍ من الطائف على ساعة (٦)(٧)، وقد ذكره أبو ذؤيب في شعره، قال يذكر طيبة:
يعن لها (٨) بالجزع من نخب النجل
(ببصره وقال مرة: واديه) أي: استقبل واديه بدل نخبًا (ووقف) هناك (حتى اتقف) بتشديد التاء المثناة والقاف والفاء (٩) المفتوحتين. أي (١٠)
(١) من (م). (٢) "المحكم والمحيط" (مقلوبة ق م ر). (٣) في (م): حدودها. (٤) بياض في (ر). (٥) سقط من (م). (٦) في (م): ساعدة. (٧) "الجبال والأمكنة والمياه" (النخب). (٨) في (ر): تعدله. (٩) سقط من (م). (١٠) سقط من (م).