سليمان (الشيباني، عن واصل الأحدب، عن شقيق) بن سلمة (عن شيبة. يعني ابن عثمان) العبدري (قال: قعد عمر بن الخطاب) رواه ابن ماجه وأوله عن شقيق قال: بعث معي رجل بدراهم هدية (١) إلى البيت [قال: فدخلت البيت](٢) وشيبة جالس على كرسي، فناولته إياها، فقال: ألك هذِه؟ قلت: لا، ولو كانت لي لم آتك بها. قال: أما لئن قلت ذاك، لقد جلس عمر بن الخطاب (٣).
(في مقعدك الذي أنت فيه فقال: لا أخرج حتى أقسم) بفتح الهمزة وكسر السين (مال الكعبة) زاد ابن ماجه: بين فقراء (٤) المسلمين. ورواية (٥) البخاري في كتاب الاعتصام: جلس إلي عمر في مجلسك (٦) هذا، فقال: هممت أن لا أدع هنا (٧) صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها بين المسلمين (٨). وذكره في الحج في باب كسوة الكعبة، فقال شيبة: إن صاحبيك لم يفعلا. فقال: هما المرآن أقتدي بهما (٩). والمعنى: أن عمر لما رأى ما (١٠) في الكعبة من الذهب والفضة لا
(١) في (م): هندية. (٢) سقط من (ر). (٣) "سنن ابن ماجه" (٣١١٦). (٤) من (م)، و"سنن ابن ماجه". (٥) في (ر): رواه. (٦) زاد في (ر): فقرأ. وهي زيادة مقحمة. (٧) في (م): ها هنا. (٨) "صحيح البخاري" (٧٢٧٥). (٩) "صحيح البخاري" (١٥٩٤). (١٠) سقط من (م).