والعمل (١)، وعن أنس: لبيك حقًّا، تعبدًا ورقًّا (٢). وعن أبي هريرة:"لبيك إله الحق، لبيك"، رواه الشافعي وأحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وصححه على شرط الشيخين (٣)(٤).
وعن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف بعرفات، فلما قال:"لبيك اللهم لبيك"، قال:"إن الخير خير الآخرة". رواه الحاكم وصححه (٥) عن يونس - عليه السلام -: لبيك فراج الكرب لبيك (٦)، وعن عيسى - عليه السلام -: لبيك (٧) أنا عبدك ابن أمتك بنت عبديك لبيك، أخرجه الأزرقي (٨)، وعن الأسود بن يزيد: لبيك غفار الذنوب (٩)، وعن عبد الله بن مسعود: لبيك عدد الحصا والترب (ولزم رسول الله تلبيته) فيستحب أن يكرر التلبية ثلاثًا، ويستحب عند غير المالكية أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد التلبية، ويسأل الله رضوانه (١٠) والجنة، ويستعيذ به من النار، وقال سند من المالكية:
(١) رواه مسلم (١١٨٤). (٢) رواه البزار في "المسند" ١٣/ ٢٦٦ (٦٨٠٤). (٣) في (م): الصحيحين. (٤) "مسند الشافعي" ص ١٢٢، "مسند أحمد" ٢/ ٣٤١، ٣٥٢، ٤٧٦، ٩/ ١١٠ (٣٨٠٠)، "المستدرك" ١/ ٤٤٩ مرفوعًا. (٥) "المستدرك" ١/ ٤٦٤، وصححه ابن الجارود في "المنتقى" (٤٧٠)، وابن خزيمة (٢٨٣١). (٦) سقط من (م). (٧) من (م). (٨) "أخبار مكة" للأزرقي ١/ ٧٣. (٩) رواه أبو يوسف في "الآثار" (٤٥٧) عن سعيد بن جبير. (١٠) في (ر): رضوانك.