١٨٠٠ - حَدَّثَنا النُّفَيْليُّ، حَدَّثَنا مِسْكِينٌ، عَنِ الأَوْزاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابن عَبَّاسٍ يَقُولُ: حَدَّثَني عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "أَتاني اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبّي - عز وجل -". قَالَ وَهُوَ بِالعَقِيقِ: "وقَالَ صَلِّ في هذا الوادي المُبارَكِ وقَالَ عُمْرَةٌ في حَجَّةٍ".
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الواحِدِ في هذا الحَدِيثِ عَنِ الأَوْزاعيِّ: "وَقُلْ عُمْرَةٌ في حَجَّةٍ".
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَكَذا رَوَاهُ عَلي بْنُ المُبارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ في هذا الحَدِيثِ وقَالَ: "وَقُلْ عُمْرَةٌ في حَجَّةٍ" (١).
١٨٠١ - حَدَّثَنا هَنّادُ بْن السَّريِّ، حَدَّثَنا ابن أَبِي زائِدَةَ، أَخْبَرَنا عَبْدُ العَزِيزِ، حَدَّثَني الرَّبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْنا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى إِذَا كَانَ بِعُسْفانَ قَالَ لَهُ سُراقَةُ بْنُ مالِكٍ المُدْلِجي يا رَسُولَ اللهِ اقْضِ لَنا قَضاءَ قَوْمٍ كَأَنَّما وُلِدُوا اليَوْمَ. فَقَالَ: "إِنَّ اللهَ تَعالَى قَدْ أَدْخَلَ عَلَيْكُمْ في حَجِّكُمْ هذا عُمْرَةً فَإِذَا قَدِمْتُمْ فَمَنْ تَطَوَّفَ بِالبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفا والمَرْوَةِ فَقَدْ حَلَّ إلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدي" (٢).
١٨٠٢ - حَدَّثَنا عَبْدُ الوَهّابِ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحاقَ، عَنِ ابن جُرَيْجٍ ح، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، حَدَّثَنا يَحْيَى - المَعْنَى - عَنِ ابن جُرَيْجٍ أَخْبَرَني الحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طاوُسٍ، عَنِ ابن عَبّاسٍ أَنَّ مُعاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيانَ أَخْبَرَهُ قَالَ قَصَّرْتُ عَنِ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - بِمِشْقَصٍ عَلَى المَرْوَةِ. أَوْ رَأَيْتُهُ يُقَصَّرُ عَنْهُ عَلَى المَرْوَةِ بِمِشْقَصٍ. قَالَ ابن خَلَّادٍ إِنَّ مُعاوِيَةَ لَمْ يَذْكُرْ أَخْبَرَهُ (٣).
١٨٠٣ - حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ عَلي وَمَخْلَدُ بْنُ خالِدٍ وَمُحَمَّدُ بْن يَحْيَى - المَعْنَى -
(١) رواه البخاري (١٥٣٤، ٢٣٣٧، ٧٣٤٣).(٢) رواه أحمد ٣/ ٤٠٤، والدارمي (١٨٩٩).وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (١٥٨٠).(٣) رواه البخاري (١٧٣٠)، ومسلم (١٢٤٦). وانظر ما بعده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute