[وتقديمها على التحتانية كرواية أبي داود إلا أنه زاد الألف (١).
قال الباجي: أفصحها فتح الباء وسكون الياء، وكسر (٢) الراء] (٣) مقصور. وكذا جزم ابن (٤) الصنعاني (٥). وقال: وزنه فيعلاء (٦) من البراح. وقال: من ذكره بكسر الموحدة، وظن أنها بئر من آبار المدينة (٧) فقد صحف (٨).
وهي بستان بالمدينة مقابلة (٩) المسجد (له) أي: لله تعالى.
[وفيه دليل على أن: جعلت أرضي لله. من صرائح الوقف](١٠). وفيه دليل على أن الوقف صحيح وإن لم يذكر سبيله ومصارف دخله وجهته.
(فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اجعلها في قرابتك) [رواية البخاري "اجعلها في فقراء قرابتك"(١١)] (١٢) فيه مراعاة القرابة، وفضل الإحسان إليها، وأن الرجل يدخل في صلة الرحم، وأن الرحم لا يختص بالأنثى.
(١) رواية مسلم (٩٩٨). (٢) في "فتح الباري": فتح. (٣) من (م). (٤) في (م): به. (٥) في "فتح الباري": الصغاني. (٦) في (ر): فعيلى. (٧) زاد بعدها في (ر): وذا اسم امرأة. (٨) سقط من (م). (٩) انظر: "فتح الباري" ٣/ ٣٨٢. (١٠) في (م): مستقبلة. (١١) من (م). (١٢) "صحيح البخاري" قبل حديث (٢٧٥٢) معلقا.