ويذعن لتحمل شدائده (يصبره الله) أي: يعينه على صبره و [يظفره بمطلوبه](١) ويوصله إلى مرغوبه (وما أعطي أحد من) هي زائدة؛ لأنها نكره بعد النفي، أي: ما [أعطاه الله](٢)(عطاء أوسع)(٣) بفتح العين (من الصبر) وفي هذا الحديث: أن (٤) من اتصف بهذِه الصفات الجميلة، وحمل نفسه [على فعلها](٥) أظفره الله تعالى بمطلوبه في الدنيا والآخرة.
[١٦٤٥](حدثنا مسدد) قال: (ثنا عبد الله بن داود) بن عامر الخريبي من رجال البخاري، ومن كلامه: من أراد بالحديث الدنيا فالدنيا، ومن أراد به (٦) الآخرة فالآخرة.
وقال: ما كذبت قط إلا مرة، قال لي أبي: قرأت على المعلم؟ قلت: نعم. قال: وكانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم بها زوجته ولا أولاده.
(وحدثنا عبد الملك بن حبيب) المصيصي (أبو مروان) الفقيه [صدوق يخطئ](٧). قال:(حدثنا) عبد الله (ابن المبارك وهذا حديثه، عن بشير) بفتح الموحدة (ابن سلمان) بإسكان اللام، الكندي صالح الحديث.
(١) في (م): يعينه على مطلوبه. (٢) في (ر): أعطي. (٣) في (ر): أو ينفع. (٤) من (م). (٥) في (م): عليها. (٦) من (م). (٧) سقط من (م).